الملتقى الوطني بعنوان:

 توظيف التراث في الأدب الحديث والمعاصر

يومي: 9 – 10 فبراير 2016

ديبــــــــــــاجة

رغم القطيعة الإبستيمية مع التراث التي نادى بهها الحداثيون، ومن أشكالها الانقطاع عـن الوسـائل القديمـة التي كان يتبعها الكتاب والشعراء، والبحث عن الوسائل الجديـدة التي  تسهم في تطوير الأشكال التقليدية، إلا أن التراث ظل حقلا يغري الحداثيين وغيرهم بالدراسة والبحث، حتى ارتبط الاهتمام بالتراث فنيا وأدبيا بظهور موجة جديدة في الفنون الأدبية التي تنحو نحو التجريب؛ ما يعني أن استحضار التراث وتوظيفه أصبح فـي هذه المرحلة أحد التيارات الأساسية للتجريب الفني في القصة والرواية والمسرح والشعر.

ولآن التراث في أشكاله المتنوعة هو تكثيف لتجارب الأجيال السالفة بنماذجها البشرية المختلفة، فإن النص الأدبي شعرا كان او نثرا قد وجد فيه مادة خصبة، ووسيلة لدفع القارئ إلى ربط علاقة مع النص لما يوفره ذلك من حس بانتماء ذلك النص إليه، ولما يعكسه من جماليات وفنيات لا تنكر.

إشكالية الملتقى

ويمكن بلورة إشكالية هذا الملتقى من خلال الأسئلة الآتية:

-ما الكيفية التي يتم بها توظيف التراث في النص الإبداعي المعاصر؟

-ما هي الأجناس الأدبية الأكثر قدرة على استيعاب التراث في توجهاته الفكرية والاجتماعية المختلفة؟

-هل استطاع النص العربي عامة والجزائري خاصة مجاراة النصوص الغربية في توظيف التراث؟ وما أبرز الفروق بين النصين في ذلك التوظيف؟

محاور الملتقى:

• طبيعة التوظيف الفني للتراث:
• على مستوى التنظير. - على مستوى التطبيق المنهجي
• التراث في السرد المعاصر
• في السرد العالمي. - في السرد العربي.         - في السرد الجزائري
• التراث في الشعر المعاصر.
• في الشعر العالمي -  في الشعر العربي       - في الشعر الجزائري.
• التراث في المسرح المعاصر:
• في المسرح العالمي - في المرسح العربي  -          في المسرح الجزائري.