استقبلت أسرة تحرير مجلة إشكالات قائمة المجلات المصنفة الجديدة، التي تخول لطلبة الدكتوراه والأساتذة المحاضرين مناقشة رسائلهم وملفات تأهيلهم، بكثير من الارتياح، ذلك أن إضافة هذا العدد من المجلات يخفف ضغطا طالما اشتكت منه المجلات القليلة التي تضمنتها القائمة السابقة. فاستقبال المئات من المقالات في المجلة الواحدة لا يمكن أن يسمح لها بتقديم خدمات بحثية عالية، وبخاصة أمام هذه الأعداد الكبيرة من طلبة الدكتوراه الذين يبحثون عن فرص النشر لأجل مناقشة أطاريحهم.

ولقد لاحظ الباحثون أننا اضطررنا إلى إخراج الأعداد الأخيرة في جزأين، بغرض امتصاص ما لدينا من أبحاث مقبولة للنشر، كما اضطررنا إلى فتح دورتي استقبال فقط سنويا مدة كل منهما ستة أيام، كل ذلك كان بغرض السيطرة على الوضع المنفلت من بين أيدينا، بفعل كثرة المادة العلمية والبطء النسبي في عملية مراجعتها.

هذا ونأمل في قادم الأيام أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه سابقا، إذ تتوزع الأبحاث الجاهزة على عدد أكبر من المجلات، ويخف الضغط على كثير منها، ونسمح للجودة بأن تفرض نفسها بشكل أكثر فعالية، إن على مستوى البوابة الجزائرية، أو على مستوى معاملات التأثير العربية التي تسعى كل مجلة من خلالها إلى تحسين مستواها.

نسأل الله تعالى التوفيق والسداد.

رئيس التحرير

أ.د. رمضان حينوني